بالأمس ألتقيت بمستريس شروق هانم – الملكة المعظمة
لأول مرة ألتقيها و كنت قد وصلت قبل الموعد بنصف ساعه لأنها لا تحب أن تنتظر و عندما وقعت عليها عيناي لأول مرة عرفت أنها هي المستريس القوية المسيطرة التي لا تخطئها عينا السليف الحقيقي. فبمجرد رؤيتها يخفق قلبك بسرعه و تتسارع دقاته و تعلم أنك تتضائل أمام قوتها فلا بد لك أن ترهبها و تخشاها.
هي (ستي و تاج راسي) في منتصف العشرينات خمرية 165 سم تقريبا تمشي مشية الملكات الواثقة فلا تراها تلتفت أبد, عيناها عسلية واسعه تغرقك في مملكة طاعتها الأبدية لا تمتلك أمام جرأة عيونها و قوتها إلا أن تنحني مبديا التبجيل و الأحترام, نظراتها قوية حادة تستطيع أن تملكك في لحظة و تستطيع أن تأمرك دون حتى أن تهمس. جمالها سيسحرك لوهلة و ينسيك ما حولك و لكن سرعان ما ستنساه إذا ما نظرت لقدميها و أصابعها المتناسقة المطليه بلون أحمر داكن آخاذ, فبمجرد النظر لهما لن تستطع أن ترفع ناظريك عنهما ستكون أسيرهما حتى بعد أن ينتهي اللقاء, لن تعود أبدا كما كنت قبل لقائها فأنا لم أعد, و سأبقى أسير ذكرى اللحظات التي رأيتها فيها ما حييت متميا لقاءا جديدا لأكون تحت سيطرة لهجتها الآمرة و نظرتها الحاسمة و عطرها القوي.
فقبلاتي لقدميها صباحا و مساءا ما دمت حيا. |